ضحايا الدكتورة سلوي بسوهاج وشكوي لرئيس الجمهورية ولم تصل حتي الان

اهمال الطب والاهمال في البشر رقاب من جرت فصول هذه المأساة داخل إحدى سلخانات الأطباء بمحافظة سوهاج .. أطراف المأساة زوجة شابة وطفلها ( ضحايا) وأسرة مدمرة تماما وطبيبة جزارة انتزعت أدنى درجات الرحمة من قلبها وعقلها وقانون أعمى يحمي القتلة من الأطباء تحت زعم أنهم أطباء وبعضهم قتلة وعتاة إجرام …. مضمون هذه المأساة بلاغ واستغاثة إلى الدكتور عادل العدوى وزير الصحة المسئول الأول عن صحة المصريين ومحاسبة الأطباء …من أهالي طما بسوهاج لانقاذهم من سلخانة الدكتورة سلوى وما يحدث فيها من قتل للأبرياء … القصة كما يرويها الزوج وهو من طما بمحافظة سوهاج والتي سطرها بدموعه تقول: أخدت زوجتي للطبيبة سلوي عبد الظاهر بشارع الجمهورية بطما لكي تضع جنينها وأدخلتها عمليات في العيادة من 2الي6صباح الخميس18/12 وأخبرتنا الطبيبة أن حالة الجنين مستقرة وأن الولادة ستكون طبيعية وأعطت زوجتي طلق صناعي … وطلبت منها الانتظار .. وظلت زوجتي تصرخ وتتألم لأكثر من 4 ساعات متواصلة فقالت والدتي للطبيبة إرحميها وافتحي غرزتين حتى يخرج المولود … قالت الطبيبة لوالدتي: اسكتي ياماما خليكي في طبيخك أنا عارفة شغلي …. وعندما أيقنت الطبيبة فشل الولادة الطبيعية ووشارفت زوجتي على الموت أجرت لها فتح غرز من الاسفل ونزل الطفل شارب دم وحالته سيئة جدا وتركته الطبيبة ساعتين يصارع الموت ثم نقله زوجها احمد ابراهيم طبيب باطنة في سيارته من العيادة في طما إلى مدينة أسيوط دون إسعافات حتى فارق الحياة وكل هذا مثبت في أوراق رسمية وشهود عيان .. وبشهادة دكتورة مي علي عبد الفتاح بقسم رعايه حديثي الولادة بمستشفى أسيوظ قالت شرب دم وتأخر نقله وكل ذلك أدى لوفاته … تقدمت ببلاغ برقم 16986لنيابه طما ضد الطبيبة للتحقيق في الواقعة رحمة وشفقة بزوجتي التي تصارع الموت هي الآخرى لكن تم حفظ البلاغ إداريا … وتقدمت ببلاغ لمجامي عام سوهاج والنيابة الادارية ونقابة الأطباء ووكيل وزارة الصحة بسوهاج والمحافط … ولم يحركوا ساكنا ضد سلخانة الموت أو سلخانة الطبيبة سلوى … ولم أيأس واتجهت للقاهره وصدر قرار النائب بفتح التحقيق في الواقعة من جديد … هل يصل صوتي إلى وزير الصحة .. وهل تتم معاقبة الطبيبة التي قتلت إبني عمدا مع سبق الإصرار … وهل يتم محاسبة أصحاب سلخانات الموت من الأطباء التي يدخل فيها المواطن على قدميه ويخرج على نقالة !!!!